
تعتبر أكواد الاستجابة السريعة أو QR Code من التقنيات التي غيرت طريقة دمج المعلومات في مختلف المنصات. حتى أن التواقيع الرسمية أضحت عبارة عن أكواد QR يمكن فحصها للتأكد من صلاحيتها. فهي وسيلة فعالة أثرت بشكل كبير في العالم الرقمي.
يختلف الأمر قليلًا حين يتعلق الأمر بدمج رموز QR لتضم روابط مختلفة، فاستخداماتها كثيرة، وتسهل علينا الوصول للمعلومة من أي مكان. إذ تزداد فاعليتها ويتوسع مجال استخدامها كثيرًا.
نقدم لك في هذا المقال دليلًا شاملًأ لطرق استخدام الروابط المختصرة المدمجة في أكواد الـ QR ومدى فاعليتها
روابط مختصرة مدمجة في أكواد الاستجابة السريعة
عبر منصات مختلفة مثل منصة أغصان، يستطيع المستخدم تقصير الروابط الطويلة، لكنها ليست الميزة الوحيدة. يمكن للمستخدم أيضا تحويل تلك الروابط إلى أكواد QR يمكن تضمينها في مختلف العناصر.
يبقى الهدف من تقصير الروابط بشكل عام هو مشاركة الروابط على مختلف المنصات، وأيضا تذكرها ولا ننسى زيادة الجاذبية البصرية عند دمجها مع نصوص وخدمات أخرى.
يبقى السؤال: ماذا عن المحتوى البصري والمرئي مثل الفيديوهات والصور؟
لا يمكن تضمين روابط نصية داخل الفيديوهات أو الصور، فالنقر عليها شبه مستحيل. بدل ذلك يمكن استخدام رموز أكواد QR يمكن فحصها بغرض الوصول إلى الرابط مباشرة.
استخدامات الروابط المختصرة على شكل أكواد QR
يقصر المستخدمون في حق استخدامات أكواد الـ QR إذ لا يدركون جيدًا مجال استخدامها. مع أنها مفيدة جدًا لاستخدامات عديدة.
سهولة مسح الرابط والوصول إليه
تمتلك معظم أنظمة الهواتف الذكية الحديثة تقنية فحص أكواد الـ QR باستخدام تطبيق الكاميرا. هذا يسهل على المستخدم فحص أي رابط QR وفتحه في المتصفح مباشرة، حتى أسهل وأفضل من كتابة الرابط.
سهولة تضمين كود الـ QR
أكواد الـ QR تأتي عبارة عن صورة يمكن وضعها في مختلف الأماكن: سواء على صور أخرى، فيديوهات، محتوى مرئي وحتى المحتوى الكتابي والمطبوع. وهو أفضل بكثير من مشاركة رابط طويل أو حتى مختصر الذي يبقى استخدامه محدودًا في المحتوى النصي فقط.
تتبع الأداء وتعقب النقرات
يمكن لمستخدم منصة أغصان من اختصار الرابط الطويل، ثم توليد كود QR بناءً عليه واستخدامه ومشاركته. عبر المنصة أيضًا، سيمكن لمسؤول الحساب من تعقب كافة عمليات المسح والنقرات التي تتم لكود الـ QR، وتوفير إحصائيات عامة وشاملة حول الزيارات والترافيك.
خدمات التسويق والإعلان
باستخدام ملصقات الـ QR Code وصور الأكواد على مختلف العناصر، يمكن إيصال خدماتك وأعمالك ومشاريعك الرقمية لفئة كبيرة من الناس. تعزز أكواد الـ QR أيضا فضول المستخدمين في مسح الصور والإنتقال إلى الرابط بدل النقر عليها بشكل مباشر.
تخيل السيناريو التالي: هناك لوحة إعلانية مميزة تثير فضول المستخدمين، ثم كود QR عند فحصه يأخذك لرابط مخصص لتفاصيل الإعلان.
وصول أفضل للمحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي
يصعب إدراج روابط خاصة في منصات التواصل الاجتماعي. خذ مثال منصة انستغرام مثلًا، لا يمكن النقر على الروابط عند إضافتها في نص المنشور. نفس الأمر بالنسبة ليوتيوب وتيك توك، وحتى إضافتها على فيسبوك يقلل من الوصول.
إدراج كود QR بشكل مباشر في المحتوى المرئي يسهل وصول مستخدمي وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي لمحتواك مباشرة.
تخصيص شكل ومظهر الـ QR Code ليتوافق مع هويتك
ما يميز أغصان عن باقي المنصات الأخرى هو إتاحة الإمكانية للمستخدم لتخصيص شكل كود الـ QR والألوان المستخدمة. وذلك بغرض إبراز الهوية الخاصة بمشروعك أو محتواك بدمج متقن واحترافي.
تخصيص الـ QR Code يتجاوز الثيم فقط، بل يصبح جزءًا من هويتك الخاصة، ويمكن تشكيله بطرق لاستقطاب المستخدمين أكثر، ودفعهم لمسح الكود بغرض استكشاف ما خلفه.
الـ QR Code حل مميز لاختصار الروابط ومشاركتها
وفي النهاية، يعتبر اختصار الروابط وتحويلها إلى أكواد QR من الحلول المبتكرة لمنح المستخدم الإمكانية على الوصول إلى روابط خاصة عبر مسح الكود بدل النقر عليه.
وإن كنت ناشر محتوى رقمي بشكل مستمر، فتضمينه دائمًا في المحتوى المرئي الذي تشاركه يجعل المستخدمين يعتادون على مكان تموضع كود الـ QR وبالتالي استخدامه دائمًا.